شكرية المراكشي: الزراعة العضوية وسيلة لمقاومة انتشار الأمراض في المجتمع
طالبت خبيرة التنمية الزراعية ورائدة الزراعات غير التقليدية، شكرية المراكشي بالتوسع فى زيادة مساحة الزراعة العضوية “الأورجانيك”، وذلك لمواجهة انتشار الأمراض الناتجة عن استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات، بخلاف تدمير الأراضي الزراعية وعدم خصوبة الأرض نتيجة استخدام الأسمدة والمبيدات.
وشددت المراكشي، على سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لاصدار اللائحة التنفيذية لقانون الزراعة العضوية الذي منذ صدوره في يناير من العام الماضي، وإلى يومنا هذا لم تصدر اللائحة التنفيذية بعد.
كما وشددت، على أهمية التوجه نحو الزراعة العضوية لكون أن الانتاج العضوي يوفر الغذاء الصحي والآمن للمجتمع وللأجيال القادمة، فضلاً عن الحد من الأمراض نتيجة الكيماويات، وكذلك لضمان استمرارية سلامة التربة والأراضي الزراعية.
وأوضحت المراكشي، أن الزراعة الحيوية تتفوق في كمية الإنتاج والجودة مقارنة بالزراعة الكيماوية، ما سيساهم في دعم الأمن الغذائي المصري والعربي عموما، خاصة وأن الكثير من الدول العربية تستورد جزءاً كبيراً احتياجاتها الغذائية.
وأضافت أن الاعتماد على الزراعة العضوية يساهم فى إضافة آثار إيجابية على القطاع الزراعي تشمل الحفاظ على مستويات التصدير المرتفعة، والسمعة العالمية الجيدة للصادرات الزراعية، وتنظيم سوق المنتجات التي تحمل تلك الصفة التي تخلو من المتبقيات الضارة مثل الأسمدة والمبيدات التي ساهمت فى انتشار الأمراض المزمنة وارتفاع فاتورة الصحة العامة.
وطالبت المراكشي، الجامعات بتكثيف العمل على إنتاج أبحاث علمية تُفيد المجتمع والزراعة والفلاحين، خاصة وأن الزراعة هي قاطرة الاقتصاد لكنها لا تحقق ربحا للمزارع.
وأكدت المراكشي، التوجه العالمي يسير نحو الزراعة العضوية التي تعتمد على الأسمدة والمخصبات ذات الأصل النباتي والحيواني والطبيعي وكذلك المبيدات وطرق المكافحة الحيوية بديلا عن المركبات التي تدخل فى تصنيعها المواد الكيماوية والمبيدات وتشكل أضرار بالغة الخطورة على صحة الإنسان والتربة والحيوان.